افضل الطرق للربح من الانترنيت بواسطة الحاسوب و بدون رأس مال

    تعتبر الأعاصير أحداثاً طبيعية نادرة في مناطق معينة من العالم، وعلى الرغم من أن ليبيا ليست واحدة من هذه المناطق الشهيرة بحدوث الأعاصير بانتظام، إلا أنها شهدت إعصارا قويا و مرعبا  إتجه صوب مدينة درنة الليبية و دمر نصفها بالكامل.

    الأعاصير هي عواصف قوية تتميز برياح دوارة ذات سرعات عالية وتكون عادةً مصحوبة بأمطار غزيرة وفيضانات. تنشأ هذه العواصف عندما تتفاعل تيارات هوائية مختلفة في طبقات الجو العليا والمنخفضة ، وهذا ما حدث في ليبيا و بالتحديد في مدينة درنة ، و تعمل فرق الإنقاذ على انتشال الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر بعد الفيضانات الشديدة التي ضربت مدينة درنة.

    ولقي ما لا يقل عن 2300  شخص حتفهم، وفقاً لخدمة الإسعاف في مدينة درنة الأكثر تضرراً ، أنه قد انهار سدان وأربعة جسور في درنة بعد أن ضرب الإعصار، مما أدى إلى غرق جزء كبير من المدينة تحت الماء. وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 10 آلاف شخص يوم الأحد. ويقدر الهلال الأحمر أن شخصًا واحدًا مفقود، ومن المتوقع أن يتزايد عدد الضحايا بمرور الوقت. وبدأت بعض المساعدات تصل إلى ليبيا من طرف العديد من الدول، مثل تركيا و مصروالكويت و غيرها من الدول ، لكن مع الاسف فإن كل هذه المساعدات تعثرت بسبب الخلافات السياسية التي ابتليت بها البلاد المنقسمة إلى حكومتين مختلفتين.

    و الآن بعد حدوث الكارثة  يجب على سكان المناطق المعرضة لخطر الأعاصير أن يكونوا مستعدين لمواجهة هذه الظاهرة ، و يجب على الحكومة والجهات المعنية توجيه جهود توعية مكثفة للمجتمع المحلي حول كيفية التحضير للأعاصير والاستجابة السليمة في حال وقوعها.

    و يجب على الأفراد والشركات الاستثمار في التأمين ضد الأضرار الناجمة عن الأعاصير. وعلى السلطات المحلية تنظيم خدمات الإغاثة والإسعاف لضمان تقديم المساعدة الفورية للمتضررين.

تعديل المقال